اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 33
ومن يستألك لي إليه أي من يحمل رسالتي. وجاء فلان فاستألك ألوكته.
أل ل
" لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمةً " أي قرابة. وعجب ربكم من ألكم وقنوطكم أي من جؤاركم بالفتح. يقال: ألّ في دعائه يؤلّ ألاً، وأللاً، وأليلاً: إذا جأر. وبات له أليل، كأنه أبيل؛ ومر وفي يده ألة أي حربة. ومنها قولهم: أذن مؤللة أي محددة. وأله: طعنه بالأة. ومنه قول الأعرابية في خاطبها: أل وغل.
أل م
هو ألم ومتألم وضربه فآلمه، ومسه بضرب أليم، وبه ألم شديد، وهو مجوع مؤلم.
أل هـ
فلان يتأله: يتعبد. وهو عابد متأله.
أل
واستجمر بالألوة وهي العود. وهو لا يألو، ولا يأتلي أن يفعل كذا. ويقول الرجل: ما ألوت عن الجهد في حاجتك، فيقال له: بل أشد الألو. وآلى الرجل، وأتلى ليفعلن، وتألى على الله: إذا حلف ليغفرن الله له. وعلى ألية في ذلك. وعجبت من الألى فعلوا كذا. وكبش أليان ونعجة أليانة.
أم ت
استوت الأرض فما بها أمت، وامتلأ السقاء فلم يبق فيه أمت.
أم د
ضرب له أمداً، وهو بعيد الآماد.
أم ر
إنه لأمور بالمعروف نهو عن المنكر.
وأمرت فلاناً أمره أي أمرته بما ينبغي له من الخير. قال بشر بن سلوة:
ولقد أمرت أخاك عمراً أمره ... فعصى وضيعه بذات العجرم
وقال دريد:
أمرتهمو أرمي بمنعرج اللوى
أي ما ينبغي لي أن أقوله. وأمر إمر أي عجب.
وأتمرت ما أمرتني به: امتثلت. وفلان مؤتمر: مستبد. يقال: فلان لا يأتمر رشداً أي لا يأتي برشد من ذات نفسه. قال:
ويعدو على المرء ما يأتمر
وتقول أمرته فأتمر. وأبى أن يأمر أي استبد ولم يمتثل. وتآمر القوم وأتمروا مثل تشاوروا واشتوروا. ومرني بمعنى أشر عليّ. قال بعض فتّاكهم:
ألم تر أني لا أقول لصاحب ... إذا قال مرني أنت ما شئت فافعل
ولكنني أفري له فأريحه ... ببزلاء تنجيه من الشك فيصل
وتقول: فلان بعيد من المثمر، قريب من المئبر؛ وهو المشورة: مفعل من المؤامرة. والمئبر النميمة. وهو أميري أي مؤامري. وفلانة مطيعة لأميرها أي لزوجها. ورجل إمرة: يقول لكل أحد مرني بأمرك. وأمر علينا فلان فنعم المؤمر. وتأمر علينا فحسنت إمرته. ولك على أمرة مطاعة
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 33