اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 302
الإسلام حتى يخرج القمر من دارته وهي هالته. وتديرت المكان: اتخذته داراً. وما بالدار ديّار. ورجل داريّ: لا يبرح داره. قال:
لبث قليلاً يلحق الداريّون
وبعير داريّ، وشاة دارية: لازمان للدار لا يرعيان مع المواشي. ومثل الجليس الصالح كمثل الداريذ وهو العطار، نسب إلى دارين. ونزلنا في دارة من دارات العرب وهي أرض سهلة تحيط بها جبال. وكل موضع يدار به شيء يحجزه فهو دارة.
ومن المجاز: أدرته على هذا الأمر أي حاولت منه أن يفعله. وأدرته عنه: حاولت منه أن يتركه. قال عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما:
يديرونني عن سالم وأديرهم ... وجلدة بين العين والأنف سالم
وداورت الرجل على الأمر. وداورت الأمور: طلبت وجوه مأتاها. قال سحيم:
أخو خمسين مجتمع أشدّي ... ونجذني مداورة الشؤون
وهو شر ما أدارت يمين في شمال وأحارت أي جعلت. وفلان ما تقشعر دائرته، وما تقشعر شواته إذا لم يجبن، وهي الشعر الذي يستدير على الرأس. واستدار فلان بما في قلبي: أحاط به. وفلان يدور على أربع نسوة ويطوف عليهن أي يسوسهن ويرعاهن. قال:
واحدة أعضلكم أمرها ... فكيف لو درت على أربع
هو عبد سأل مواليه أن يزوجوه، أي غلبكم أمر واحدة فكيف لو سألتكم أن تزوجوني أربعاً. وما في بني فلان دار أفضل من دور قومك وهي القبائل، كما قيل البيوت. ومرت بنا دار بني فلان.
د وس
داسوه بأقدامهم. والخيل تدوس القتلى بالحوافر دوساً. وطريق مدوس وهو شدة الوطء. وداس الطعام دياسة. وداسوهم دوس الحصيد. وألقوا في بيدرهم الدائسة والدوائس وهي البقر. وهم في دياسة كدسهم.
ومن المجاز: داس الصيقل السيف دياساً، وسنه بالمدوس. قال:
وأبيض كالصقيع ثوى عليه ... عبيد بالمداوس نصف شهر
وأخذنا في الدوس وهو تسوية الحلية وتزيينها، كما يصقل السيف ويجلى بالدياس. وداس المرأة وداكها: نكحها.
د وش
رجل أدوش. وامرأة دوشاء: بينة
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 302