اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 294
والسحابة تدلح من كثرة مائها. كأنها تنخزل انخزالاً.
د ل س
أتانا دلس الظلام. وخرج في الدلس والغلس، ودلّس فلان لفلان في البيع، ودلّس عليه إذا كتم عيب السلعة، وهذا من تدليس فلان. ودلّس عليّ كذا: أخفى عليّ عيبه. وفلان: لا يدالس، ولا يؤالس؛ لا يعامل بالتدليس والألس وهو الخيانة.
ومن المجاز: دلّس المحدّث. والمدلس لا يقبل حديثه وهو الذي لا يذكر في حديثه من سمعه منه، ويذكر من هو أعلى ممن حدّثه يوهم أنه سمعه منه.
د ل ص
درع دلاص ودلامص ودروع دلاص، ودلص: ملساء براقة. وصخرة مدلّصة. وقد دلّصتها السيول: ملّستها. قال ذو الرمة:
إلى صهوة تحدو محالاً كأنه ... صفا دلّصته طحمة السيل أخلق
وشيء دليص: برّاق. ودلصته ودلّصته: هذبته فصار له بريق. واندلص الشيء من يدي: انملص وسقط. ودلص فلان ولم يوعب إذا جامع فيما دون الفرج أي حواليه ولم يولج وهو التزليق والتدحيض.
د ل ع
أدلع لسانه ودلعه، ولدع بنفسه واندلع: خرج واسترخى من كرب أو عطش، كما يدلع الكلب. وفي حديث بلعم " إن الله لعنه فأدلع لسانه فسقطت أسلته على صدره ".
ومن المجاز: اندلع السيف من غمده واندلق.
د ل ف
دلف الشيخ والمقيد دليفاً ودلوفاً، وهو فوق الدبيب، وشيخ دالف، وعجائز دوالف. قال طرفة:
لا كبير دالف من هرم ... أرهب الناس ولا كلّ الظفر
وجاء يدلف بحمله لثقله.
ومن المجاز: جمل دلوف: سمين يدلف من سمنه. ونخلة دلوف: كثيرة الحمل كمن يدلف بحمله. وسهم دالف.
د ل ق
دلق السيف دلوقاً: خرج من غمده من غير أن يسل، واندلق، وسيف دالق. قال:
أبيض خرّاج من المآزق ... كالسيف من جفن السلاح الدالق
وقال ابن مقبل:
دلوق السري ينضو الهماليج مشيها ... كما دلق الغمد الحسام المهنّدا
أخرجه بسرعة حين أكله. وبينما هم آمنون إذ دلق عليهم السيل. ودلقت عليهم الخيل واندلقت. وخيل دوالق ودلق. قال طرفة:
دلق في غارة مسفوحة ... كرعال الخيل أسراباً تمرّ
ودلقوا عليها الغارة: شنّوها. ودلق البعير
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 294