اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 289
قال أبو وجزة:
وهم الحواريون قد قسمت لهم ... إن المداعي والمساعي تقسم
وتداعت عليهم الحيطان، وتداعينا عليهم الحيطان من جوانبها: هدمناها عليهم.
ومن مجاز المجاز: تداعت إبل بني فلان: هزلت أو هلكت. قال ذو الرمة:
تباعد مني أن رأيت حمولتي ... تداعت وأن أحيا عليك قطيع
د غ ر
لا قطع في الدغرة وهي الخلسة. وفلان من الدعار والدغّار. " ودغري لا صفّي " أي ادغروا عليهم ولا تصافوهم: بمعنى اقتحموا عليهم بغتة ولا تلبثوهم وأصل الدغر الدفع.
د غ ص
سمن حتى كأنه داغصة، وهي العظم الذي يموج في الركبة.
د غ د غ
دغدغ الصبي دغدغة.
ومن المجاز: دغدغه بكلمةٍ: طعن بها في عرضه.
د غ ف ل
تقول: رب صغير في فطنة دغفل، وكبير في غفلة دغفل؛ الأول: النسابة البكريّ، والثاني ولد الفيل.
د غ ل
دخل في الدّغل: وهو نحو الغيل والشجر الملتف الذي يتوارى فيه للختل والغيلة. قال الكميت يصف حاله:
لا عين نارك عن سار مغمضة ... ولا محلتك الطيطاء والدغل
المكان الذي طوطيء أي خفض. وقال:
إنّا إذا ما أعيت القوم الحبل ... تنسلّ في ظلمة ليل ودغل
ومنه قولهم: اندسوا في مداغل وهي بطون الأودية إذا كثر شجرها والتف. ودغلت الأرض دغلاً: صارت ذات دغل. ودغل القانص: دخل في مكان خفيّ لختل الصيد.
ومن المجاز: اتخذوا الباطل دغلاً، ومنه دغل فلان، وفيه دغل أي فساد وريبة. وهو دغل نغل، وإذا دخل مدخل مريب قيل: دغل فيه، تشبيهاً بالقانص الذي يدغل لختل القنص. وأدغل في الأمر: أدخل فيه ما يفسده. وعاد فلان لدغاوله وهي غوائله.
د غ م
هو أدغم، وفيه دغمة وهي سواد الخطم. وفي مثل لمن يغبط بما لم ينل " الذئب أدغم " أي ترى دغمته فيظن أنه قد ولغ وهو جائع. وأدغم اللجام في فم الفرس: أدخله.
ومن المجاز: أدغم الحرف في الحرف. وأرغمك الله وأدغمك.
د ف أ
دفيء من البرد دفأ ودفاءة وتدفّأ وادّفأ واستدفأ. ودفؤ يومنا، ودفؤت ليلتنا، وأدفأه من
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 289