responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 269
قال لبيد:
قلت هجّدنا فقد طال السري ... وقدرنا إن خنى الدهر غفل

خ وب
نزلت به خيبة؛ وأصابته خوبة، وهي الجوع. قال:
خميص الحشا يطوى على السغب بطنه ... طرود لخويات النفوس الكوانع
النوازل.

خ وت
كأنه عقاب خائنه، لا تفوته فائته؛ خاتت العقاب على الشيء واختاتت: انقضّت.

خ وخ
خرج من الخوخة وهي الباب الصغير على الباب الكبير. قال عمر بن أبي ربيعة:
بيضاء آنسة للخدر آلفة ... ولم تكن تألف الخوخات والسّددا

خ ود
عندهخود فتق: شابة ناعمة. وتخود الغصن: تميل. وخوّدت الإبل في السير: اهتزت من النشاط، وسيرها تخويد، وخودت تخويد النعام.

خ ور
له صوت كخوار الثور، وتخاورت الثيران. قال جرير:
هون عليك إذا رأيت مجاشعا ... يتخاورون تخاور الأثوار
وقصبة خوّارة. وسهم خوار: فيه رخاوة، وقد خار يخور، وخور يخور، وفيه خور. قال الأفوه:
فما غمزته الحرب إذ شمرت له ... ولا خار إذ جرت عليه الجرائر
ومن المجاز: رجل خوار: جبان؛ وفرس خوار العنان: لين العطف. وأرض خوّارة: سهلة. وناقة وشاة خوارة: غزيرة سهلة الدر. ونخلة خوارة: كثيرة الحمل. واستخار الرجل صاحبه: استعطفه فخار عليه، وأصله من أن يثغو الغزال أو الجؤذر إلى أمه يستخيرها أي يطلب خوارها ثم كثر حتى استعمل في كل استعطاف واسترحام. وقال:
لعلك إما أم عمرو تبدّلت ... سواك خليلاً شاتمي تستخيرها
وخا ر عنّا البرد: سكن.

خ وص
أخوصت النخلة وخوصت: أورقت. ورجل خواص: ينسج الخوص، وعمله الخياصة. وتاج مخوص: فيه صفائح من ذهب كالخوص. وتخوص منه ما أعطاك أي خذه منه وإن كان في قلة الخوصة. وهو يخوص في بني فلان: يقسم فيهم شيأً يسيرا. وخوصه الشيب وخوص فيه إذا بدت روائعه. وخوص اليوم بكلام إذا جاء بذروٍ منه. وعين خوصاء: صغيرة غائرة، وفيها خوص، وإبل خوص العيون. وإنه ليخاوص فلاناً، ويتخاوص له إذا غضّ من بصره محدقاً، كأنه يقوم سهماً، وكذلك الناظر إلى عين الشمس.

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست