اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 237
أي مرفوع الرأس. وهو خرب الأمانة.
وعنده تخرب الأمانات. قال عمر بن أبي ربيعة:
ثم لا تخرب الأمانة عندي ... أغدر الناس من يخون الأمينا
خ ر ت
دليل خريت. وأضيق من خرت الإبرة، ووقعوا في مضايق مثل أخرات الإبر، واجعل العود في خرت الفأس. والخيط في خرت القرط، وجمل مخروت الأنف، وقد خرته الخشاش.
ومن المجاز: قلق خرت فلان إذا فسد عليه أمره. قال الأعشى:
فإني وجدّك لو لم تجيء ... لقد قلق الخرت إلا قليلاً
وراد خرت القوم، ورأدت أخراتهم إذا كانوا غرضين بمنزلتهم لا يقرون.
خ ر ث
نقلوا خرثي متاعهم وهو سقطه.
ومن المجاز: فلان يسمع خرثيّ الكلام وهو ما لا خير فيه. وتقول: ألفى فلان خراشي صدره، وخراثيّ قوله.
خ ر ج
ما خرج إلا خرجة واحدة، وما أكثر خرجاتك، وتارات خروجك، وكنت خارج الدار، وخارج البلد، وهذا يوم الخروج أي يوم العيد. قال ذو الرمة:
وعيطاً كأسراب الخروج تشوفت ... معاصرها والعاتقات العوانس
وكم خراج أرضك، وخراج غلامك أي ما يخرج لك من غلتهما. ومنه " الخراج بالضمان " ثم سمى ما يأخذه السلطان خراجاً باسم الخارج. ويقال: للجزية: الخراج فيقال: أدى خراج أرضه، وأدّى أهل الذمة خراج رؤسهم. وتخارج القوم: تناهدوا. وظليم أخرج، ونعامة خرجاء، والخرج: بياض وسواد. وقارة خرجاء.
ومن المجاز: خرج فلان في العلم والصناعة خروجاً إذا نبغ، وخرّجه فلان فتخرج وهو خريجه. قال زهير يصف الخيل:
وخرجها صوارخ كل يوم ... فقد جعلت عرائكها تلين
أراد وأدّبها كما يخرّج المتعلم. وناقة مخترجة: خرجت على خلقة الجمل، من اخترجه بمعنى استخرجه. وخرجت السماء خروجاً. أصحت وانقشع عنها الغيم. قال هميان يصف حمرا:
فصبحت جابية صهارجا ... تحسبه لون السماء خارجا
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 237