اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 219
ولم نجد رطباً ولا لوياً ... أصبح وجه الأرض إرمينياً
مدح مروان وكان بإرمينية. واحتنك على الناقة الجرب: غلب عليها. وهو مر على حنك العدو.
ح ن ن
حن إلى وطنه، وحن عليه حناناً: ترحم عليه، وحنانيك. وماله حانة ولا آنة أي ناقة ولا شاة. وهذه حنتي أي امرأتي. قال حبيب الأعلم:
يدمي وجه حنته إذا ما ... تقول له تمحل للعيال
ورجل مجنون محنون: من الحن وهم حي من الجن.
ومن المجاز: قوس حنانة. قال:
وفي منكبي حنانة عود نبعة ... تخيرها سوق المدينة بائع
وعود حنان. وخمس حنان: تحن فيه الإبل من الجهد. قال:
واستقبلوا ليلة خمس حنان ... يميل ساريها كميل السكران
وطريق حنان ونهام: للأبل فيه حنين ونهيم. قال الشماخ:
في ظهر حنانة النيرين مغوال
واستحنه الشوق: استطربه. وجرحه جرحاً لا يحن على عظم. قال:
ولا بد من قتلى فعلك منهم ... وإلا فجرح لا يحن على عظم
ح ن ي
حتى العود يحنيه. وانحنى ظهره وتحنى. ونزلوا في محنية الوادي، وحنو الوادي، ومنحناه ومنعطفه، وفي محانيه وأحنائه. وأصلح أحناء سرجك. وخرجوا بالحنايا، يتبعون الرماا؛ وهي القسي الواحدة حنية. وفي أيديهم الحني المعطف، واللدن المثقف.
ومن المجاز: هو يحنو عليّ حنو الأب البرّ، ويتحنى علي، وحنت المرأة على ولدها حنواً إذا لم تتزوج بعد أبيه، وهذه أم حانية. وطوى عليه أحناء صدره. وهو أعرف بأثناء الأمور وأحنائها. وهو يتقلب بين أحناء الحق، ويتحرّى أنحاء الصدق. قال الكميت:
وآلو الأمور وأحناءها ... فلم يبهلوها ولم يهملوا من الإيالة. وضربت حنو عينه أي حجاجها.
ح وب
فيه حوب كبير، واللهم اغفر لي حوبتي. وهو يتحوب من القبيح: يتحرج منه. وحرس الله حوباك. وفعلت كذا لحوبة فلان أي لحرمته وحقه وما يأثم الرجل إن لم يراعه. قال
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 219