اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 128
الكلام، وكانت بينهم مجاذبات ثم اتفقوا.
ج ذ ذ
جذ الحبل، وعطاء غير مجذوذ وجعله جذاذاً، وسقاهم الجذيذ، والشراب اللذيذ؛ وهو السويق.
ج ذ ر
نزلت المحبة في جذر قلبه أي في أصله. وغلظ جذر لسانه. وما أغلظ جذر قرن هذا الثور. قال زهير:
وسامعتين تعرف العتق فيهما ... إلى جذر مدلوك الكعوب محدد
وما جذر هذا العدد وما جداؤه أي أصله ومبلغه: إذا ضربت ثلاثة في ثلاثة، فالجذر الثلاثة، والجداء التسعة. وجذرت الشيء جذراً: استأصلته.
ج ذ ع
صلب في جذع نخلة وهي ساقها، وبه سمي سهم السقف جذعاً. وأجذع المهر: صار جذعاً. ولا تستوي الجذعان والثنيان. والخروف المتجاذع: الداني من الإجذاع.
ومن المجاز: فلان في هذا الأمر جذع إذا أخذ فيه حديثاً. وأهلكهم الأزلم الجذع أي الدهر. قال:
يا بشر لو لم أكن منكم بمنزلة ... ألقى عليّ يديه الأزلم الجذع
وطفئت حرب بين قوم فقال أحدهم: إن شئتم أعدناها جذعة. ويقال: فر له الأمر جذعاً إذا عاوده من الرأس. وغرق الآل جذعان الجبال.
ج ذ ل
انتصب كالجذل وهو أصل الشجرة. وهو جذل بكذا، وجذلان، ونفسه جذلى بذلك، وهو شديد الجذل به، وقد ابتهج بالأمر واجتذل.
ومن المجاز: إنه لجذل حكاك، وأنا جذيلها المحكك. قال:
لاقت على الماء جذيلاً واتدا
وعاد الشيء إلى جذله أي إلى أصله. وفلان جذل مال إذا كان قائماً به. واشتق منه على طريق المجاز: قد جذل الحرباء، واستجذل إذا انتصب. وبات فلان جاذلاً على ظهر دابته، وبات يستجذل على ظهرها إذا نام منصباً لا يضطرب. وقد جذل للقوم يخاصمهم. وتجاذلوا في الحرب.
ج ذ م
جذم الحبل فانجذم وهو سرعة القطع. ورأيت في يده جذمة حبل: قطعة منه. وشالت الجذم وهي بقايا السياط بعد ذهاب أطرافها. قال ساعدة بن جؤية:
يوشونهن إذا ما حثهم فزع ... تحت السنور بالأعقاب والجذم
وعض من نابه على جذم. ومن نسي القرآن لقي الله وهو أجذم أي مقطوع اليد.
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 128