اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 108
أي تمشي مشي الأحمق. ورجل ثط بوزن عمٍ، وهو مقلوب عن ثئطٍ. يقال: فلان ثئط بين الثأط، من قولهم: " ثأطة مدت بماء ".
ث ع ب
ثعب الماء: فجره فانثعب، ومنه مثعب السطح، ومثعب الحوض. وتقول: أقبلت أعناق السيل الزاعب، فأصلحوا خراطيم المثاعب. وسيل أثعوب. وسالت الثعبان، كما انساب الثعبان؛ جمع ثعب وهو المسيل. قال:
وما ثعب باتت تطرده الصبا ... بسراء واد منجد غير أتهما
ومن المجاز: صاح به فانثعب إليه إذا وثب يجري إليه. وشد أثعوب. قال:
لها إذا حر الحرار واللوب ... قوائم عوج وشد أثعوب
وقال أبو دؤادك
وكل قائمة تهوي لوجهتها ... لها أتي كفرغ الدلو أثعوب
وكلاهما من باب الاستعارة إلا أن الطريق مختلف. وثعب عليهم الغارة: شنها، وثعب البعير شقشقته: أخرجها. قال:
يثعب رقشاء كلون الأرقم.
ث ع د
عشب ثعد معد، كأسؤق نساء بني سعد، أي غض ناعم.
ث ع ل
بأسنانه ثعل وهو زيادة سن، أو دخول سن تحت سن مع اختلاف المنابت. ورجل أثعل، وامرأة ثعلاء، وقوم ثعل. والثعل اسم السن الزائدة، وكذلك الطبي الزائد. قال ابن همام السلولي:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها ... أفاويق حتى ما يدر لها ثعل
ومنه قولهم: ورد مثعل إذا كثر وازدحم. وتقلو: تعاله، يا أروغ من ثعاله. وإن دعوت على أبناء رجل اسمه عمر أو زفر فقل: أتيح لكم يا بني فعل، رام من بني ثعل. قال امرؤ القيس:
رب رام من بني ثعل ... مثلج كفيه في قتره
ث ع ل ب
وتمكن فيه تمكن الثعلب في الجبة أي رأس الرمح في أسفل السنان.
ث غ ب
رضاب كالثغب وهو الماء المستنقع في صخرة أو صلابة من الأرض. ويقال لذوب الجمد الثغب.
ث غ ر
له صبيان مثغر ومثغور، فالمثغر الذي أنبت ثغره، والمثغور الذي أسقط ثغره. ويقال للمكسور الثغر مثغور أيضاً. يقال ثغر فلان. وعن
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 108