responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 99
الثَّوْب من الْبَوْل إِذا كَانَ مثل رُؤُوس الإبر نضح ورش المَاء عَلَيْهِ من الْغسْل عِنْد بعض أهل الْعلم فَإِذا زَاد على ذَلِك قيل لَهُ نضخ وَلم يُجزئ مِنْهُ إِلَّا الْغسْل وكقولهم للقبض بأطراف الْأَصَابِع قبص ولأخذ الْكَفّ كلهَا قبض وللأكل بأطراف الْأَسْنَان قضم وبالفم خضم وَلما ارْتَفع من الأَرْض حزن فَإِن زَاد قَلِيلا قيل حزم وللذي يجد الْبرد خصر فَإِذا كَانَ مَعَ ذَلِك جوع قيل خرص وللنار إِذا طفيت هامدة فَإِذا سكن اللهب وَبَقِي من جمرها شَيْء قيل خامدة وللقائم من الْخَيل صَائِم فَإِذا كَانَ ذَلِك من حفى أَو وجى قيل صائن وللعطاء إِذا كَانَ مُبْتَدأ شكد فَإِذا كَانَ مُكَافَأَة قيل شكم وللخطأ من غير تعمد غلط فَإِذا كَانَ فِي الْحساب قيل غلت وللضيق فِي الْعين خوض فَإِذا كَانَ ذَلِك فِي مؤخرها قيل حوص وَقيل الخوص الغؤور والحوص الضّيق كَانَت غائرة أَو ظَاهِرَة إِذا كَانَت صَغِيرَة
وَتقول رَأَيْت النَّاس وتراءيت فِي الْمرْآة ورميت الصَّيْد وارتميت فِي الْغَرَض وَرجل فِيهِ إِذا كَانَ كثير الْأكل وأفوه إِذا كَانَ كَبِير الْفَم ومفوه إِذا كَانَ منطيقا وتكول هِيَ المروحة الَّتِي يتروح بهَا والمروحة بِالْفَتْح الأَرْض الْكَثِيرَة الرّيح وَيَوْم ريح إِذا كَانَ طيب الرّيح وَرَاح إِذا كَانَ شَدِيد الرّيح وَرجل حاف بِغَيْر حذاء وحف تعبت رِجْلَاهُ من الْمَشْي وبدن الرجل إِذا سمن وبدن إِذا كبر والهون الْعَذَاب والهون الرِّفْق والنزل الرّبع والنزل مَا قيم من الطَّعَام وَفقه الرجل الْكَلَام إِذا حفظه وَفقه إِذا أبْصر الْفِقْه وَيُقَال من أَحْيَا نفسا وَمن حايا بَهِيمَة وسفه الرجل إِذا جَاءَ مِنْهُ سفه وسفه إِذا كَانَت تِلْكَ سجيته وَكبر الرجل إِذا أسن وَكبر إِذا عظم أمره والمغتسل الْموضع والمغتسل

اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست