responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 214
(وأرسله مستيقن الظَّن أَنه ... مخالط مَا بَين الشراسيف جائف) // طَوِيل // قطرب أَي مستيقن الْعلم إِذْ الشَّك لَا يستيقن
ومثالها للشَّكّ قَوْله تَعَالَى فِي الْكفَّار {وظنوا أَنهم إِلَيْنَا لَا يرجعُونَ} {وظننتم ظن السوء} وَقَالَ {إِنَّه ظن أَن لن يحور} أَي يرجع إِلَى ربه و {إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن} و {إِن الظَّن لَا يُغني من الْحق شَيْئا} و {وظنوا أَنهم مانعتهم حصونهم من الله}
واستعملت بِمَعْنى الْعلم لِأَن الظَّن تَغْلِيب الْقلب على أحد حائزي ظَاهر التَّجَوُّز فَكلما قويت الدَّلَائِل والأمارات فِي الشَّيْء المظنون لحق بِالْعلمِ وَإِن ضعفت لحق بِالظَّنِّ وَلذَا قَالَ أَوْس بن حجر
(الألمعي الَّذِي يظنّ لَك الرَّأْي ... كَأَن قدر أى وَقد سمعا) // منسرح //
فألحقه بحاسة الْبَصَر والسمع لحدسه الْمُصِيب
وَمن الشَّك قَوْله أَيْضا {إِن نظن إِلَّا ظنا} تَقْدِيره إِن نَحن إِلَّا نظن ظنا وَمثله لقيس بن مقلد الْيَرْبُوعي
(فَخَالف فَلَا وَالله تهبط تلعة ... من الأَرْض إِلَّا أَنْت للذل عَارِف) // طَوِيل //

اسم الکتاب : اتفاق المباني وافتراق المعاني المؤلف : الدقيقي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست