اسم الکتاب : قاموس الإملاء المؤلف : مسعد محمد زياد الجزء : 1 صفحة : 3
2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف، وضبط الكلمات بالشكل.
3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات.
4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى:
كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه، والنظافة وتنظيم الكتابة، واستعمال علامات الترقيم، وترك الهوامش عند بدء الكتابة، وتقسيم الكلام إلى فقرات
ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء: ـ
من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة. ومن أهداف مادة الإملاء الآتي: ـ
1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة.
2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية، كرسم الكلمات المهموزة، أو المختومة بالألف، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية، والتي سنذكر أهمها في موضعه.
3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة، ومن فنون الثقافة والمعرفة.
4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط، مما يساعدهم على تجويده، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا.
اسم الکتاب : قاموس الإملاء المؤلف : مسعد محمد زياد الجزء : 1 صفحة : 3