responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 79
كشف عنها سير وليم جونز[1] الإنجليزي. كان الكشف عن السنسكريتية حدثا خطير الشأن في تطور الدراسات اللغوية من وجوه كثيرة. فهذا الكشف كان عاملًا هامًّا في إدراك العلاقة بين اللغات الهندية والإيرانية من ناحية. وبين بعض اللغات الأوروبية كاليونانية واللاتينية وما تفرع عنها من ناحية أخرى، وهكذا تطورت فكرة "العلائلات اللغوية" تطورا كبيرا. ولما كشفت السنسكريتية اطلع العلماء الغربيون على آثار نحوية وصوتية لنحاة الهند تبلغ غاية من الدقة في وصف الأصوات بوجه خاص. فاهتمام الهنود بكتبهم المقدسة قد دفعهم إلى وصف لغتهم وصفا دقيقا ولا سيما من الناحية الصوتية.
والنحو الهندي يختلف عن النحو اليوناني في أنه لم يبن على أسس من المنطق، فهو قد حاول أن يدرس اللغة السنسكريتية دراسة وصفية في ذاتها ومن أجل ذاتها، ومن هنا كان توفيقه الكبير.
ومن كتابات الهنود الصوتية:
Rik veda praticakhya فـ atharva - veda praticakya فـ veda praticakya فـ praticakhya
وقد ترجم هذه الدراسات إلى الإنجليزية اللغوي الأمريكي و. ج هويتني[2] ونشرها في مجلة الجمعية الأمريكية للدراسات الشرقية[3]، وقد قام الأستاذ الهندي سيد شوار فارما بدراسة قيمة للآراء الصوتية لنحاة الهند القدماء نشرت بالإنجليزية سنة 1929 بعنوان:
"دراسات نقدية في الملاحظات الصوتية للنحاة الهنود"[4].
د- أما العرب فقد أوردنا شيئا من آرائهم الصوتية فيما سبق من كلام.
1- ونكتفي هنا بأن نقول إن كثيرا من ملاحظاتهم الصوتية تستمد من مصادر مختلفة: تستمد من المحاولات التي قاموا بها لوضع الكتابة العربية،

[1] William Jones.
[2] W. D. Whitney.
[3] journal Of American Oriental Studies 1862 article Vol Vll pp 333 -615 Vol lX pp a-49.
[4] Siddeshwar Varma Critical Studies ln The Phonehetic Observations of The lndian Grammarians The Royal Asiatic Society Londin 1929 "Printed By Billing And sons Ltd Guildford And Esher".
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست