responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 59
الوصول إلى تقسيمات أساسية في موضوعه وإلى مقاييس للتوسل بهذه التقسيمات والمقاييس إلى تنظيم الظواهر "السيمولوجية" ووصفها. ويرى أستاذنا فيرث[1]، رحمه الله، أنه ربما كان أبرز شيء في كل مؤلف دي سوسير القيم "محاضرات في علم اللغة العام"، هو قوله:
"إنا إذا كنا قد استطعنا، للمرة الأولى، أن نحدد لعلم اللغة مكانا بين العلوم، فما ذلك إلا لأننا وصلناه بالسيمولوجيا"[2].
2- ونحن نعرض فيما يلي خلاصة ما قاله دي سوسير عن "السميولوجيا"3:
1- إن هذا العلم سيكون جزءا من علم النفس الاجتماعي، وسيكون تبعا لهذا جزءا من علم النفس العام.
هذا العلم سيعرفنا العناصر التي تتكون منها "العلامات"، والقوانين التي تحكمها. ولما كان ذلك العلم لم يوجد بعد، فلا نستطيع أن نقول كيف سيكون، ولكنه علم له الحق في الوجود. وما "علم اللغة" إلا جزء من ذلك العلم الأعم "وهو السميولوجيا"، وإن "القوانين" التي سيكتشف عنها السميولوجيا ستصدق على علم اللغة، وسيكون علم اللغة في هذ الحال موصولا بميدان واضح التحديد في مجموع الظواهر الإنسانية[4].
وقال دي سوسير: إن تحديد الوضع الحق للسميولوجيا يقع على عاتق عالم النفس. أما واجب عالم اللغة بالنسبة إلى هذا العلم فهو أن يحدد ما يجعل من اللغة نظاما خاصا في مجموعة الظواهر السميولوجية[5].

[1] R Firth The tichinique of Semantics pp 50 -51 "Lingua Volume l 4 Sept "1948".
[2] De Saussure Cours
De Linguisitique pp 33-34 l pour la premiere fois nous avons pu assigner la Linguisique une place parmi les Sciences
c' est parce que mous l avons rattachee a la semiologie.
3 De Saussure OP cit pp 32-35.
[4] Les fais humaina.
[5] Les faits semiologiques.
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست