اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود الجزء : 1 صفحة : 274
[1]- فكتب ولهلم فون همبولت[1] الألماني "1767-1835" من جملة ما كتب بحثا عن اختلافات الكلام الإنساني ظهر سنة 1836، أي بعد موت مؤلفه بسنة، ويعد هذا البحث أول كتاب كبير عن علم اللغة العام.
2- كما كتب هيمان شتانيتال[2] وهو ألماني "1823-1899" وكان من أتباع فون هامبولت المعجبين، كتب كتابات عامة كثيرة عن أصول كثيرة، ونشر سنة 1861 بحثا عن الأنواع الرئيسية للبنية اللغوية.
10- ولكن أهم ما ظهر في علم اللغة العام في أواخر القرن التاسع عشر كتابان كتب أحدهما جورج فون درجابلنتس3 "1840-1893"، وكتب الثاني ولهم فنت4 "1832-1990" ظهر هذان الكتابان في وقت كان الاتجاه الغالب فيه نحو النزعة التاريخية في الدراسة ونحو المقارنة، وتصنيف اللغات على أسس عائلية، أو على أسس بنائية، فلم يكن لهما في وقتهما ما هما أهل له من تأثير.
يقول أوتو يسيرسن: "على الرغم من أهمية هذين الكتابين وعلى الرغم من بلوغهما حد الامتياز من وجوه كثيرة إلا أنه لم يكن لهما على البحث اللغوي المعاصر ذلك التأثير الذي كان لبعض من تقدمهما. وأنا شخصيا مدين لأولهما "يقصد جابلنتس" أكثر من ديني لثانيهما "يقصد فنت" بمرات تستعصي على المقارنة، فقد كان فنت "عالم نفس" أكثر منه "عالم لغة"، وكانت صفحاته تبدو لي في أغلب الأحوال أغنى في كلماتها منها في أفكارها الموحية"[5].
1- كتاب فون در جابلنش عن علم اللغة ظهر في سنة 1891، ويمتاز بأنه تقل فيه الاستعانة بالتصورات الفلسفية إذا ما قيس بكتاب شتاينتال، الذي سبق أن ذكرناه.
2- أما كتاب ولهلم فنث فهو يعنى فيه عناية كبرى ببيان العلاقة بين الظواهر اللغوية والظواهر النفسية. [1] Wihelm Von Humboldt. [2] Heyman Stintall.
3 Georg Von der Gabelentz.
4 Wihelm Wundt. [5] Jespersen Language p. 98.
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود الجزء : 1 صفحة : 274