responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 265
6- وكان للدراسات النقدية العربية أثرها في الكشف عن بعض أسرار الجمال في العبارة العربية.
7- وقد أثر عن علماء العربية تصورات عامة عن "اللغة"، ونشأنها وحياتها، وعن الصلة بين اللفظ ودلالته[1]، وعن "القياس اللغوي"[2] وممن اهتم بهذا على وجه الخصوص أبو علي الفارسي، وابن جني، ونجد نقولا عن غيرهما في الكتب الملخصة للآراء المختلفة كالمزهر للسيوطي.
وقد شغل "علماء الأصول" منذ نشأة التأليف في أصول الفقه بمشكلة معنى الكلمة ومعنى الكلام بوجه خاص لما لذلك من شأن في تحديد الأحكام الشرعية.
8- واهتم علماء العربية بتاريخ الدراسات اللغوية العربية فكانت المعاجم والمؤلفات المشهورة في طبقات اللغويين والنحاة في تلخيص آراء بعض المدارس النحوية.
9- وقد كان للدراسات النحوية العربية أثر في النحاة العبريين، ومن هؤلاء، ابن حيوج.
جـ- عصر النهضة وما يليه:
1- في عصر النهضة اتسع أفق الدراسات اللغوية في أوروبا نتيجة عوامل متعددة منها حركة الإحياء للتراث اليوناني والروماني، والحركات الوطنية، ورحلات الكشوف الجغرافية التي وصلت الأوروبيين بلغات كثيرة، وحركة التبشير المسيحي التي صبحت الكشوف الجغرافية. وقد نتج عنها قيام البعوث التبشيرية المسيحية بترجمة الكتب المسيحية المقدسة إلى لغات البلاد المكتشفة، ووضع أنحاء ومعاجم لبعض اللغات، وإن كانت هذه الأعمال غير دقيقة. وقد يسر القيام بكثير من هذه الدراسات ونشرها تقدم فن طباعة الكتب.

[1] انظر تعريف الأستاذ إبراهيم أنيس بهذا الموضوع، وبيانه لتأثير العرب ولا سيما ابن جني، بآراء فلاسفة اليونان في هذا الشأن، ص60-63.
[2] انظر تعريف الدكتور إبراهيم أنيس بنظرة قدماء العرب إلى القياس اللغوي ص18-22 من كتابه "من أسرار اللغة"، وقارن هذا بما أورده عن موقف مجمع اللغة العربية من القياس ثم بنظرة المحدثين إليه نفس المرجع السابق ص33-48.
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست