responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 137
ب- الانطلاق -أو الانفجار- الأنفي 1:
وهذا النوع من الانفجار يحدث عندما يتبع الصوت الانفجاري بصوت أغن "أنفي" مباشرة "ونقرب بالاصطلاح العربي التقليدي فنقول: عندما يكون الانفجاري "ساكنا" وبعده صوت أغن كالميم أو النون" فإن الانفجاري في هذه الحالة لا ينطق بالكيفية العادية، بمعنى أن انفجاره لا يكون بالشكل العادي. وذلك كالتاء، والطاء، والدال في مثل "متن"، بطن، فدم، عدم "فالتاء والطاء قد ولي كلا منهما صوت النون وهو أنفي، والدال الانفجاري قد وليه صوت الميم وهو أنفي" فالانفجار المسموع في نطق هذه الكلمات لا يتكون نتيجة انطلاق الهواء من الفم، بل يتكون بأن ينطلق الهواء من الأنف، عندما يخفض الحنك اللين استعدادا لنطق الصوت الأغن التالي للصوت الانفجاري، ومن هنا نسمي هذا النوع من الانفجار "الانفجار الأنفي".
3- الصوامت الانفجارية الناقصة 2:
ذكرنا أن الانفجاري يتكون من: [1]- وقف لمجرى الهواء [2]- ثم إطلاق و3- صوت يعقب الإطلاق، ولكن توجد حالات لا تنطق فيه الصوامت الانفجارية النطق الكامل، بمعنى أنه لا يتوافر في كل منها هذه العناصر الثلاثة.
وهذا مشاهد في فصحانا عندما يتوالى انفجاريان -أي دون فاصل بينهما من صامت أو صائت- سواء أكان الانفجاري الأول غير الانفجاري الثاني أم كان الأول والثاني مثلين، فالانفجاري الأول في كل من هاتين المجموعتين لا يفجر.
1- ومن أمثلة المجموعة الأولى الباء والتاء في "ابتهاج"، والباء والدال في "عبد" والباء والهمزة في "عبء" والتاء والقاف في "إتقان"، والتاء والباء في "عتب" والدال والباء في "أدبر" والدال والقاف في "ودق" والطاء والباء في "مطبوع"، والطاء والهمزة في و"وطء" والضاد والباء في "قضب"، والكاف والتاء في "اكتواء" والكاف والضاد في "ركض"، والقاف والدال في أقدار" "وفي "مقدور"، والقاف والتاء في "اقتدار " وفي "اقتضاب"، والقاف والتاء في "وقت"،

[1] Nasal Relase Nasal Plosion.
[2] lncomplete Plosive Consonants.
اسم الکتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي المؤلف : السعران، محمود    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست