responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علم اللغة المؤلف : وافي، علي عبد الواحد    الجزء : 1  صفحة : 199
السكسونية، والإنجليزية الحديثة، والهولاندية، واللغات الفلامندية "لغة مقاطعة الفلاندر ببلجيكا, ويتألف من هذه اللغة مع اللغة الهولندية فرغ لغوي واحد يسمى فرع اللغات النئر لاندية"، واللغات الألمانية ... إلخ.
8- "اللغات البلطيقية السلافية" وتشمل شعبتين:
إحداهما: شعبة اللغات البلطيقية, وهي الليتوانية Lituanienne "لغة ليتوانيا Lituanie" والليتونية Lette "لغة ليتونيا Lettonie أو لاتقيا Latvia" والبروسية القديمة.
والأخرى شعبة اللغات السلافية أو الصقلية, وهي السلاقية القديمة، والروسية، والبولونية، والتشيكية، والسربية -الكرواتية والبلغارية الحديثة[1].
ومن هذا يظهر أن اللغات الهندية-الأوربية هي أكثر اللغات الإنسانية انتشارًا؛ إذ يتكلم بها الآن جميع سكان أوربا والأمريكتين وأستراليا وجنوب أفريقيا, ما عدا بعض جماعات قليلة بأوروبا تتكلم البسكية أو الفينية أو المجرية أو التركية ... وما إلى ذلك، وما عدا السكان الأصليين للأمريكتين وأستراليا وجنوب أفريقيا الذين انقرض معظمهم ولم يبق منهم الآن إلّا عدد يسير آخذ في الانقراض، ويتكلم بها كذلك قسم كبير من سكان آسيا "الهند، فارس، أفغانستان، الكردستان، القوقاز الأوسط، أرمينيا ... إلخ".
والشعوب الناطقة بهذه الفصيلة هي أرقى الشعوب حضارة في العصر الحاضر، وأعظمها نشاطًا، وأكبرها شأنًا، وأكثرها إنتاجًا في مختلف فروع الحياة، وأجلَّها أثرًا في الحضارة الإنسانية الحديثة.
ويرجع الفضل في انتشار هذه الفصيلة إلى عوامل كثيرة أهمها:

[1] أما البلغارية القديمة: قبل أن يتغلب عليها اللسان الصقلبي, فهي من فصيلة اللغات الفينوانية. كما سيأتي بيان ذلك في الفصيلة الثالثة.
اسم الکتاب : علم اللغة المؤلف : وافي، علي عبد الواحد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست