مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
درة الغواص في أوهام الخواص
المؤلف :
الحريري
الجزء :
1
صفحة :
284
صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ: إِن هامان قد مَاتَ.
فَلَقِيَهُ مُوسَى، فَسَأَلَ ربه، فَقَالَ لَهُ: أما تعلم أَن من أفقرته فقد أمته.
وَمِنْه بِمَعْنى سُكُون المتحركات قَول الشَّاعِر:
(إِنِّي لأرجوا أَن تَمُوت الرّيح ... فأسكن الْيَوْم واستريح)
وَرب متسائل عَن معنى قَول عمر بن الْخطاب، رَضِي الله عَنهُ: اللَّبن لَا يَمُوت.
أَرَادَ أَن الصَّبِي إِذا رضع امْرَأَة ميتَة، حرم عَلَيْهِ من وَلَدهَا وقرابتها مَا يحرم عَلَيْهِ مِنْهُم كَمَا لَو كَانَت حَيَّة وَقد رضعها.
وَقيل: مَعْنَاهُ إِذا فصل اللَّبن من الثدي وأسقيه الصَّبِي، فَإِنَّهُ يحرم بِهِ مَا يحرم بِالرّضَاعِ وَلَا يبطل عمله بمفارقة الثدي، فَإِن كل مَا انْفَصل من الْحَيّ ميت إِلَّا اللَّبن وَالشعر وَالصُّوف لضَرُورَة الِاسْتِعْمَال.
وَيُقَال: أَمَاتَهُ الله وَمَوته، وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(فعروة مَاتَ موتا مستريحا ... وَهَا أَنا ذَا أَمُوت كل يَوْم)
وَقد تسْتَعْمل لَفْظَة ميت مَعَ تَاء التَّأْنِيث للدلالة على الْمُفْرد الْمُؤَنَّث فَيُقَال: امْرَأَة ميتَة وميتة.
والعامة يَقُولُونَ: امْرَأَة ميتاء، على وزن حَمْرَاء، وَهُوَ وهم فَاحش، لِأَن الميتاء تَعْنِي الْمُحَاذَاة وَالطَّرِيق المسلوك، وَمِنْه حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي أَنه استفتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي اللّقطَة، قَالَ: مَا وجدت فِي طَرِيق ميتاء فَعرفهُ سنة.
وَمِنْه قَول الشَّاعِر:
(إِذا اضطم ميتاء الطَّرِيق عَلَيْهِمَا ... مَضَت قدما موج الْجبَال زهوق)
بَاب النُّون
[28] ن ز ف:
وَيَقُولُونَ لخُرُوج الدَّم الحاد من الْجرْح نزيفا، فيوهمون.
وَالصَّوَاب أَن يُقَال نزفا لِأَن النزيف صفة لمن أُصِيب بالنزف، وَهُوَ على وزن فعيل نَحْو: قَتِيل وجريح ونزيف، وَالْمعْنَى: مقتول ومجروح ومنزوف، وَهُوَ من الْفِعْل نزف فلَان دَمه ينزفه نزفا، فَهُوَ نزيف ومنزوف إِذا استخرجه بحجامة أَو فصد.
وَالْأَصْل فِي ذَلِك كُله: نزفت مَاء الْبِئْر، أَي نزحت وَذهب مَاؤُهَا.
وَفِي الحَدِيث: زَمْزَم لَا تنزف وَلَا تذم، أَي لَا يفنى
اسم الکتاب :
درة الغواص في أوهام الخواص
المؤلف :
الحريري
الجزء :
1
صفحة :
284
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir