responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 66
غير مرادة لعدم اختلافها؛ ولأن بدائع الصنع في غيرها أكثر، فالمراد منها اللغات.
3- قال تعالى: {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا} [1] فذم قومًا في إطلاقهم أسماء غير توقيفية، وذلك يقتضي كون البواقي توقيفية[2].
وهذه الأدلة السابقة يستدل بها أصحاب هذا الرأي من المسلمين.
4- أما علماء اليهود والنصارى فيستدلون على هذا الرأي بما ورد في الفقرتين التاسعة عشرة والعشرين من الفصل الأول من سفر التكوين وهما يدلان على أن الله تعالى بعد أن خلق الحيوانات والطيور والدواب عرضها على آدم ليرى كيف يسميها فوضع أسماء لهذه المخلوقات.

[1] من الآية رقم 23 من سورة النجم.
[2] انظر: هذه الأدلة في المزهر ج1 ص17، 18.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست