responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 57
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [1] إلى آخر الآية؟ فسر هذه الآية في نطقها لا يكون بمعرفة غريب اللغة والوحشي من الكلام وإنما معرفته بغير ذلك مما لعل كتابنا هذا يأتي على أكثر بعون الله تعالى.
والفرق بين معرفة الفروع ومعرفة الأصول أن متوسمًا بالأدب لو سئل عن "الجزم"[2] و"التسويد"[3] في علاج النوق فتوقف أو عي به أو لم يعرفه لم ينقصه ذلك عند أهل المعرفة نقصا شائعًا؛ لأن كلام العرب أكثر من أن يحصى، ولو قيل له: هل تتكلم العرب في النفي بما تتكلم به في الإثبات، ثم لم يعلمه لنقصه ذلك في شريعة الأدب عند أهل الأدب؛ لأن ذلك يردي دينه أو يجره لمأثم.
كما أن متوسمًا بالنحو لو سئل عن قول القائل:

[1] من الآية رقم52 من سورة الأنعام.
[2] الجزم: شيء يدخل في حياء الناقة لتحسبه ولدها فتر أمه.
[3] سود الإبل تسويدًا إذا دق المسح "الكساء" البالي من شعر فداوى به أدبارها.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست