اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 26
د- الأمثال وما جرى مجراها من أساليب قصيرة حفظها الاستعمال وشاعت على الألسنة كقول حاتم الطائي حين كان أسيرًا في بني عنزة مكان الأسير الذي فداه بنفسه، ولطمته أمه فقال: "لو ذات سوار لطمتني"[1] وقول العرب: "أشأم من براقش"[2].
أما الحديث فلم يجوز اللغويون والنحاة الأولون -كأبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر والخليل بن أحمد وسيبويه من البصريين والكسائي وهشام والفراء وغيرهم من الكوفيين- الاستشهاد به[3].
وجاءت مدرسة الكوفة وهي مدينة في نشأتها لأعمال البصريين الأولين ولا يعني ذلك أنهم مقلدون وناقلون، فقد برز في دراستهم اللغوية طابعهم العلمي الخاص، فغيروا في الأصول التي تلقوها وعدلوها، [1] المنجد ص9 فرائد س ص1068. [2] المرجع السابق س ص1069. [3] الاقتراح ص20.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 26