responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 229
فقد قيل الأولى أن يكون من الظن الذي هو التوهم. أي ظن أن لن نضيق عليه.
ولا يقول مسلم تيقن يونس أن الله لا يقدر عليه[1] ومنه إضافة على ما تقدم تقارب اللفظين والمعنيين: كالحزم والحزن[2].
فالحزم من الأرض أرفع من الحزن، كالخضم وهو بالفم كله والقضم وهو بأطراف الأسنان، ومثل نضخ الماء فالنضخ أقوى من النضح، فجعلوا الحاء لرقتها للماء الضعيف والخاء لغلظها لما هو أقوى منه.
وقسم وقصم فالقصم أقوى فعلًا من القسم؛ لأن القصم يكون معه الدق وأما القسم، فقد يقسم بين الشيئين فلا ينكأ[3] أحدهما فخضت الصاد بالأقوى والسين

[1] انظر المُزهر للسيوطي ج1، ص388، 398، 399 بتصرف. انظر أيضًا المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني معنى الآيات ص317.
[2] الحزم والحزن: ما غلظ من الأرض.
[3] ينكأ: يقشر
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست