اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 219
وضع رسوله -صلى الله عليه وسلم- موضع البلاغ من وحيه، ونصبه منصب البيان لدينه اختار له من اللغات أعربها، ومن الألسن أفصحها وأبينها ثم أمده بجوامع الكلم. قال: "ومن فصاحته أنه تكلم بألفاظ اقتضبها لم تسمع من العرب قبله، ولم توجد في متقدم كلامها، كقوله: "مات حتف أنفه"، و"حمي الوطيس" و "لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين". في ألفاظ عديدة تجري مجرى الأمثال وقد يدخل في هذا إحداثه الأسماء الشرعية. انتهى.
وأفصح العرب قريش، قال ابن فارس في فقه اللغة باب القول في أفصح العرب أخبرني أبو الحسن[1] أحمد بن محمد مولى بنى هاشم بقزوين، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عباس الحشكي، "قال" حدثنا إسماعيل بن أبي عبد الله، قال: أجمع علماؤنا بكلام العرب والرواة لإشعارهم والعلماء بلغاتهم وأيامهم ومحالهم أن قريشًا أفصح العرب ألسنة وأصفاهم لغة وذلك أن الله تعالى [1] في فقه اللغة للثعالبي: أبو الحسين.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين الجزء : 1 صفحة : 219