responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 120
فقلت لها:
ما بي لهم من ترقب ... ولكن سرى ليس يحمله مثلي1
وكذلك قول الأعشى:
....................................... ... وهل تطيق وداعًا أيها الرجل2
وكذلك قول الآخر3:
ودعته بدموعي يوم فارقني ... ولم أطلق جزعًا للبين مدى يدي
والأمر في هذا أظهر، وشواهده أسير وأكثر.
ثم لنعد[4] فلنقل في الاعتلال لمن قال بأن اللغة لا تكون وحيًا وذلك أنهم ذهبوا إلى أن أصل اللغة لا بد

1 هذا البيت من قصيدة مطلعها:
جَرى ناصِحٌ بِالوُدِّ بَيني وَبَينَها ... فَقَرَّبَني يَومَ الحِصابِ إِلى قَتلي
وقبله: فقالت وأرضت جانب الستر بيننا ... معي فتحدث غير ذي رقبة أهل والحصاب -بزنة كتاب: موضع رمي الجمار بمنى.
2 صدر هذا البيت:
ودع هريرة إن الركب مرتحل ... ................................
هو مطلع معلقته.
3 قائل هذا البيت هو بشار بن برد.
[4] ينتقل ابن جني هنا إلى أن الرأي القائل أن اللغة نشأت عن طريق المواضعة والاصطلاح شارحًا وجهتهم.
اسم الکتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة المؤلف : إبراهيم محمد أبو سكين    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست