اسم الکتاب : دراسات في أصول اللغات العربية المؤلف : القارئ، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 115
مدخل
...
دِرَاسات في أُصوُل اللُّغة العَرَبيَّة
بقلم: الأستاذ عبد العزيز القارئ المدرس بمعهد الجامعة الإسلامية الثانوي
في عدد سابق من مجلة الجامعة الإسلامية[1] أتحفنا فضيلة شيخنا الجليل الدكتور محمد تقي الدين الهلالي ببحث قيم عن ما وقع في القرآن بغير لغة العربية، وكانت آراؤه التي أودعها بحثه وتعليقاته على كلام من سبقه من علماء الإسلام مهمة، ولقد استفدت منها كثيراً، وكنت أتتبع هذا الموضوع منذ زمن في غمرة تتبعي ودراستي لحديث " أنزل القرآن على سبعة أحرف "..
ومما أعطى البحث المذكور أهمية خاصة إلمام فضيلة كاتبه بعدد من اللغات منها (العبرانية) وهذا مما يسهل مهمة المقارنة بين اللغات المعنية في هذا البحث.
فأحببت أن أسهم فيه بحلقة أخرى تضم إلى حلقاته يتأمل فيها شيخنا الدكتور ويزودنا بمزيد من آرائه، ويستفيد منها القارئ، وخاصة من أشكل عليه هذا الأمر ولم يفهم سره[2].
1العدد الثالث من السنة الثالثة المؤرخ بمحرم 1391هـ. [2] أعني به بحثاً نشر حول نفس الموضوع في العدد الأول من السنة السادسة المؤرخ برجب 1393هـ فقد أثار كاتبه (ص80) الإشكال حول المعرَّب في القرآن بطريقة تدل على أنه لم يطلع على البحث المشار إليه وتدل على عدم اطلاع كاف في الموضوع.
اسم الکتاب : دراسات في أصول اللغات العربية المؤلف : القارئ، عبد العزيز الجزء : 1 صفحة : 115