responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 72
وفقأتُ عينيْ غالبٍ عندَ كيرهِ ... وأقلعتُ عنْ أنفِ الفرزدقِ أجدعا
وفيها يقول:
سأذكرُ ما لمْ تذكروا عندَ منقرٍ ... وأثني بعارٍ منْ حميدةَ أشنعَ
تعدُّونَ عقرَ النّيبِ أفضلَ مجدكمْ ... ...........................

إعراب البيت
معنى تعدون: تعتقدون، وهو مما يتعدى إلى مفعولين كما قال:
لا أعدُّ الإقتارَ عدماً ولكنْ ... فقدُ منْ (قدْ) رزئتهُ الإعدامُ
ألا ترى أن الذي بمعناه، يتعدى إلى مفعولين، تقول: فلان يرى الحق قول فلان، ويرى الباطل قول زيد، ويجوز أن تقتصر فيه على المفعول الأول، فتقول: فلان يرى رأي الخوارج، ويرى رأي أبي حنيفة، أي؛ يعتقده، قال الشاعر:
لا بأسَ بالفارسِ أنْ يفرا ... إذا رأىَ ذاكَ وأنْ يكرا
أي إذا اعتقد صواب ذلك.
وقال أبو علي الفارسي وابن جني: "رأى" بمعنى: اعتقد يتعدى إلى مفعول

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست