responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 541
والثاني: أن يكون خرج منبهة على الأصل.
و"فعلى" إذا كانت اسماً لا يتكلم بها إلا بالياء، سواء كانت من ذوات الياء أو ذوات الواو، نحو الدنيا، والعليا.
وشذ من هذا الباب أيضاً "القصوى"، خرج منبهة على الأصل، وإنما أبدل في "فعلى" من الواو ياء، كما أبدل في "فعلى" من الياء واواً، ليتكافآ في التغيير، هذا قول سيبويه، وقد جاءت اللوماء ممدودة، قال:
ألمْ ترَ أهلي يا مغيرَ كأنَّما ... يفيئونَ بالَّوماءِ فيكَ الغنائما
اللغة
يقال: لهج الرجل بكذا، وألهج به: أولع، واللهجة: طرف اللسان، ويقال: جرس الكلام، والفصيل يلهج أمه: إذا رضعها، فهو لهوج ولهج قال:
إذا المرضعُ العوجاءُ باتَ يعزَّها ... على ضرعها ذوْ تومتينِ لهوجُ
وأتى المعري بجمعه، فقال:
الرَّكبُ إثركَ آجمونَ لزادهم ... واللُّهجُ صادفةٌ عن الأخلافِ
وألهج الرجل: لهجت فصاله بالرضاع، قال الشماخ:

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 541
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست