responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 531
فهذا أوانُ العرضِ جنَّ ذبابهُ ... زنابيرهُ والأزرقُ المتلمَّسُ
وقيل: كل واد: عرض، وجمع ذلك أعراض، لا يجاوزه.
ويقال: صان العرض والثوب، صوناً وصياناً: وقاهما ما يعيبهما وصان الفرس جريه: أبقى منه، وصان الفرس أيضاً: إذا حفي، وقيل: إذا ظلع والبرد: كساء يلتحف به، والبرد أيضاً: واحد من برود العصب، ويروى: "من ريطٍ"، والريط: جمع ريطة، وهي كل ملاءة لم تكن لفقين، وهي كل ثوبٍ رقيقٍ لينٍ.
ويمان: منسوب غلى اليمن، على غير قياس، والقياس: يمني.
والمسهم: المخطط، كالسهام، ويروى: "وجدنا" مكان "رأينا"، وهذه الرؤية علمية.

المعنى
يقول: إن عرض الرجل أولى بالوقاية والصيانة، من الثوب النفيس الغالي، المخطط الموشى المزين.
وقبل هذا البيت:

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 531
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست