responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 521
وأنشد أبو علي في باب لحاق علامة التأنيث الأسماء.

(143)

في سعيِ دنيا طالَ ما قدْ مدَّتِ
هذا الرجز للعجاج.
استعمل "الدنيا" بغير ألف ولام، تشبيهاً بالأسماء التي ليست صفات، نحو بشري ورجعى، لن دنيا من الفعلى، التي مذكرها الأفعل، لأنها مؤنث الأدنى.
قال أبو الفتح: الدنيا والعليا، وما أشبههما، مما عليه حكم الأسماء.
وأبدلوا اللام التي هي "واو" ياء في "فعلى" كما أبدلوها، وهي "ياء" واواً، في "فعلى"، لضرب من التعادل، في الشروى والفتوى، وشبهه، إذ كثرت غلبة الياء على الواو، في أكثر المواضع.
وخصوا اللام، لكونها طرفاً، فهي أقبل للتغيير.
والأسماء أحمل للتغيير، لخفتها من الصفات لثقلها.

اللغة
السعي: الكسب، وكل عمل من خير أو شر: سعي، وفي التنزيل: (لتجزى

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست