responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 486
والعرب تختلف في صوت الحمام، فكان بعضهم يجعله غناء، وكان بعضهم يجعله نياحاً.
وتعم أنها تنوح على الهديل، وهو فرخ زعموا أنه هلك، في زمن نوح عليه السلام.
قالوا: فليس من حمامة غلا وهي تبكي عليه، ولذلك قال الآخر:
يذكَّرنيكَ حنينَ العجولِ ... ونوحُ الحمامةِ تدعوا هديلا
فجعل صوتها نوحاً على الهديل، وقال بعض الأعراب:
ألا قاتلَ الله الحمامة غدوةً ... على الأيكِ ماذا هجيتْ حينَ غنَّتِ
فجعل صوتها غناء، وجمع أبو العلاء المعري بين المغنيين، فقال: أبكتْ تلكمُ الحمامةُ أمْ غنَّتْ على فرعِ غصنها الميَّادِ

اللغة
قد ذكرت العجب، وتصرفه فيما تقدم، وأني: بمعنى كيف.
ولم تغفر: لم تفتح فاها، يقال: فغر فاه، وفغر فوه.
وقبل البيت:

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست