responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 420
مسألة: لم يجمع بين تأنيثين في "مسلمة" وشبهه، لا يجوز أن تقول: مسلمتات".
ويجوز أن يجمع بين تأنيثين في "حبلى" فتقول: "حبليات" والفرق بينهما، أن "التاء" في مسلمة، للفرق بين المذكر والمؤنث، فإذا جمع، لم تجعل بينهما فرقين، والثاني يغني عن الأول.
وحبلى، التأنيث لا يفارق الكلمة، إذ ليس له مذكر، فإذا جمعت انقلبت ألف التأنيث ياء، وبقيت دالة على التأنيث، وأدخلت علامة أخرى للجمع.

اللغة
يقال: نضر الله وجهه مخففاً، ومثقلاً علىىالتكثير، وفي الحديث: "نضر الله امرأً، سمع مقالتي" رويناه مخففاً، ومثقلاً.
ويقال: نضر وجهه نضرة، ونضارة، وأنضره الله: نعمه.
والأعظم والعظام: ما عليه اللحم من قضب الحيوان، ويجمع أيضاً عظامه، "الهاء" للتأنيث، كفحالة، قال الراجز:
ثمَّ أكلتُ اللَّحمَ والعظامهْ
وقيل: العظامة: واحد العظام، والعظم أيضاً: مصدر عظمه، إذا ضرب عظامه، والعظم أيضاً: مصدر عظمت الكلب، إذا أطعمته عظماً، ويقال: أعظمته أيضاً.
وعظم وضاحٍ: لعبة، يطرحون بالليل قطعة عظم، فمن أصابه فقد غلب أصحابه.

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست