responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 411
وقيل: إنما صحت "الواو" لتكون أمارة" لدلالة النسب، كما صحت "الواو" في عور، لتكون أمارة على اعور، لأن واحده "مقتوي"، منسوب إلى "مقتى" "مفعل" من القتو.
وكان قياسه إذا جمع أن يقول: "مقتويون"، كما نقول: بصري، ويصريون، وكوفي وكوفيون، وشبهه.
إلا أنه جعل علم الجمع، معاقباً لباءي النسب، فصحت "الياء" لبنية النسب، كما يصح مع النسب، ولولا ذلك لحذف "الواو" لالتقاء الساكنين، وأن يقولوا "مقتون"، كما قال تعالى: (وأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ) و (إِنَّهم عندنا لَمِنَ المُصْطَفَيْنَ) .

اللغة
الإيعاد والوعيد: في الشر، وقال ابن الأعرابي: أوعدته خيراً، وهو نادر، وانشد:
يبسطني مرَّةً ويوعدني ... فضلاً طريفاً إلى أياديهِ
وقال الفراء يقال: وعدته خيراً، ووعدته شراً، بإسقاط الألف، فإذا أسقطوا الخير والشر، قالوا في الخير: وعدته وعداً وعدة، وفي الشر أوعدته إيعاداً.

المعنى
إنه يهزأ به ويستخف، ويروى "تهددنا وأوعدنا".

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست