responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 369
فثبات الهاء في "مرحباه"، ليس على حد الوقف، ولا على حد الوصل أما الوقف فيؤذن، بأنها ساكنة، وأما الوصل فيؤذن بحذفها أصلاً، فثباتها في الوصل، متحركة، منزلة بين منزلتين، ولهذا نظائر في كلامهم، ومثله بيت الكتاب.

لهُ زجلٌ كأنَّهُ صوتُ حادٍ ... إذا طلبَ الوسيقةَ أوْ زميرُ
فحذف الواو من "كأنه"، لا على حد الوقف، ولا على حد الوصل.
أما الوقف فيقضي بالسكون. وأما الوصل، فيقضي بالمطل، وتمكين الواو، "كأنهو".
فقوله إذن "كأنه" منزلة بين الوصل والوقف.
ومما له منزلة بين منزلتين، ما كانت فيه الألف واللام، والإضافة، نحو الرجل والغلام وغلامك، وصاحب الرجل.
فهذه الأسماء كلها وما كان نحوها، لا منصرفة، ولا غير منصرفة، وذلك أنها ليست بمنونة، فتكون منصرفة، ولا مما يجوز للتنوين حلوله للصرف.
فإذا لم يوجد فيه، كان عدمه منه، أمارة بكونه غير منصرف، كأحمر وعمر، وإبراهيم، وغير ذلك.
وكذلك التثنية، والجمع على حدها، نحو الزيدين، والعمرين،

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست