responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 328
المعنى
يقول: لن ينهى الظالم عن ظلمه، إلا الطعن الجائف الذي تغيب الفتل فيه، ويفنى الزيت، أي الجرح الذي لا يداوى.
ويروى: "هل تنتهون ولا ينهى". وهذا البيت من قصيدته التي أولها:
ودِّعْ هريرةَ إنَّ الرَّكبَ مرتحلُ ... وهلْ تطيقُ وداعاً أيُّها الرَّجلُ
وبعد البيت:
إنِّي لعمرُ الَّذي حطَّتْ مناسمها ... تخدي وسيقَ إليها الباقرُ الغيلُ
لئنْ قتلتمْ عميداً لمْ يكنْ صدداً ... لنقتلنْ مثلهُ منكمْ فنمتثلُ

الإعراب
فإن قيل: فهل يجوز أم يكون "الكاف" في البيت حرف جر فتكون صفة قامت مقام الموصوف، تقديره: ولن ينهى ذوي شطط شيء كالطعن، فيكون الفاعل محذوفاً، وهو"شيء" وتكون "الكاف" حرف جر، صفة لشيء الفاعل، لأن النكرات توصف بالجمل، نحو: "جائني رجل من أهل البصرة" و"قدم غلام لمحمد".

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست