responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 267
معنى البيت
يقول: كثير من الأوداء والأخلاء والأصحاب والأحباب بالأباطح ممن يفديني بنفسه، إن ألم بي أمر، أو عراني حادث من الدهر، ويرى مصابي مصاباً عظيماً.
وبعد البيت:
ومسرورٍ بأوبتنا إليهِ ... وآخرَ لا يحبُّ ليَ الإيابا

الإعراب
"يرى" هاهنا علمية، و"هو": هنا في موضع رفع، بدل من الضمير الذي في "يراني"، ولا يكون فصلا؛ لأن "هو" الغائب، والمفعول الأول في "يراني" للمتكلم.
والفصل إنما يكون الأول في المعنى، كقوله تعالى: (إنْ ترنِ أنا أقلُّ منكَ مالاً وولداً) . ألا ترى أن "أنا" هو المفعول الأول المعبر عنه "بني".
ويجوز أن يكون التقدير: يرى مصابي، وما نزل بي المصاب، فيجوز على هذا التقدير: أن يكون "هو" فصلاً، وكذا في رواية من رواه "يراه" أي: يرى نفسه أو "تراه" لو أصبت.
هذا قول أبي علي في "شرح الأبيات".

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست