responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 227
وقال رؤبة:
ونامَ ليلي وتجلَّى همَّي
وقالوا: يوم ضاربٌ، أي: يضرب فيه كثيراً.
وقد جاءت منتصبة نصب المفعول به، كقوله:
ويوماً شهدناهُ سليماً وعامراً
وقوله:
في ساعةٍ يحبها الطَّعامُ
وقد جاءت مسنداً إليها الفعل، إسناده إلى ما لم يسم فاعله، فقالوا: رب يوم مصامٍ فيه، وساعةٍ مضروبةٍ، على حد قولهم: صمت يوماً وضربت ساعة، قال:
حملتْ بهِ في ليلةٍ مزؤودةً
وقيل: لا شاهد لأبي علي في هذين الشطرين، ليس فيهما ما يشبه ما استشهد به عليه، وهو قوله تعالى: (بل مكر الليل والنهار) ، فأضاف المكر إليهما، كما

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست