responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 223
ألاَ منْ مبلغُ الكعبيّ عنَّي ... رسولاً أصلها عندي ثبيتُ
يريد: رسالة.
ويجمع إذا كان اسماً على "رسلٍ" قال الله تعالى: (إنا رسل ربك) وقد جاء على "أرسلٍ" قال الهذلي:
وجليلة الأنسابِ ليسَ كمثلها ... ممَّنْ تمنَّعُ قدْ أتتها أرسلي
وكان قياسه: "رسلي".
وهذا البيت يحتج به على تأنيث المذكر، ووجه الدلالة منه، أنه جمع رسولاً الذي هو مذكر، على "أفعلٍ"، و"أفعلٌ" في الجمع مما يختص بالمؤنث، نحو قولهم: عناق وأعنقٌ، واتانٌ واتنٌ، وعقابٌ، وأعقبٌ، وإنما سوغ ذلك له، إرادته "بالأرسلِ": النساء، فكسره على المعنى، وقال آخر:
لوْ كانِ في قلبي كغورِ قلامةٍ ... فضلاً لغيركِ قدْ أتتها أرسلي
وقد كسر جناح على اجنح، وقياسه أجنحة، قال عمر بن لجإ:
يذرينَ هاماً واجنحا

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 223
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست