responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 221
إلا إذا كان ما قبل المدغم مكسوراً، فلام يستهلك الإدغام جميع مده، ألا ترى أنه لا يجوز مع "الكعبية"، الفدية، ولا الفتية، بل يجوز معها، إذا انفتح ما قبلها، نحو لياً، وطياً، نحيا وظبيا، وذلك لما انضم إلى الإدغام انفتاح ما قبلها زال المد.
وأما امتناع من امتنع من الجمع بين لياً وظبياً، فليس ذلك شيء يرجع إلى حرف اللين، إنما هو، لأنه لا يجمع بين المد وغيره في الروي.
وأنشد أبو علي في الباب.

(45)

ألاَ أبلغْ أبا حفصٍ رسولاً ... فدىً لكَ منْ أخي ثقةٍ إزاري
استشهد بهذا البيت، على أن "الإزار" في البيت قبله: المرأة، كما هو في هذا البيت.
ذكر ابن قتيبة، في شرح حديث عمر، رضي الله عنه، أنه قدم عليه رجل من بعض الفروج، فنثر كنانته بين يده، فإذا فيها صحيفة، فيها أبيات، وهي:

اسم الکتاب : إيضاح شواهد الإيضاح المؤلف : القيسي، أبو علي    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست