responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
وقال يقال: المَعْفِس: المَفْصِل من المفاصل وفي هذه الكلمة نظر.
وقال: يقال العُمْشُوش: العنقود إذا أُخِذ ما عليه وفيه نظر.
وقال: يقال إن غنجة بلا ألف ولام: القنفذ وفيه نظر.
وقال: عَمَشْتُ الرجل بالعصا: ضربتُه وفيه نظر.
وقال: العتار قرحة لا تجف وفي ذلك نظر.
وقال يقال: إن العَاذِرَة المرأة المستحاضة.
وقال: حَكى بعض مَنْ في قوله نظَر أن الاعْتِذَال: الاعتزام على الشيء يقال: اعتذل على الأمر إذا اعتزم عليه.
وقال يقال: عَرَّز عني أَمْرَه: أي أخفاه واعترز: أي انقبض وفيه نظر.
وقال: قال ابن دريد: القَزَب: الصَّلاَبة والشدة قَزِبَ الشيء: صلب لغة يمانية.
قال: ولولا حُسْنُ الظن بأهل العلم لتُرك كثير مما حكاه ابنُ دريد.
النوع الثالث

معرفة المتواتر والآحاد

قال الكمال أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنْبَاري في كتابه (لمع الأدلة في أصول النحو) :
اعلم أن النَّقْل ينقسم إلى قسمين: تواتر وآحاد.
فأما التواترُ فلغةُ القرآن وما تواترَ من السنة وكلام العرب وهذا القسم دليل قطعي من أدلة النَّحْو يفيدُ العلم.
واختلفَ العلماء في ذلك العلم فذهب الأَكْثرون إلى أنه ضروري واستدلوا على ذلك بأن العلم الضروريَّ هو الذي بينه وبين مَدْلولِه

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست