اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 469
وسأل عن القِلْفِع وما كنتُ أُحبُّ له أن يدلَّ على قصور عِلْمه بكون مثل هذه اللفظة وما تقدم من أشباهها من جملة الحُوشيّ عنده وهو الطين الذي ينقلع عن الكمأة وفيه خُلْف يقال: قِلْفِع وقِلْفَع والصحيح قلفِع وبه قال أبو أسامة.
وسأل عن العكموزوهي الفتاة التَّارَّة وقد تقدم الشاهد عليه.
وقال: تحيك ومعناه تتبختر وأنشد يعقوب وغيره: // من الرجز //
(جارية من شَعْبِ ذِي رُعَيْنِ ... حَيَّاكَة تمشي بعُلْطَتيْن)
(قد خَلَجَتْ بحاجِبٍ وعَيْن ... يا قَوْم خَلّوا بينها وبيني)
(أشَدَّ ما خُلّيَ بَين اثْنينِ)
حيَّاكة: فَعَّالة من الحَيْك وهو التَّبَخْتر.
وسأل عن الهَبْرَج وهو من صفة بَقر الوحش قال العجاج: // من الرجز //
(يتبعن ذَيَّالاً مُوشَّى هَبْرَجا)
وقال: يرتب يفتعل من ربَّ الأمر أي أصْلَحه أو من أرَبّ إذا لازم على أن يفتعل من أفعل قليل.
والمَرْسِن: موضع الرسن.
والهلوك إن كان أرادَ به الفاجرة لأنها تتهالك في
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 469