اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 449
وما لي حمل: وهو سمكة من سمك البحر.
وما طرقت فلاناأي لم أضربه بمطرقة.
وما لي تين وهو جبل معروف قال النابغة الذبياني: // من البسيط //
(صُهبا فلما أَتَيَن التِّين عن عُرُض ... يُزْجِين غَيْماً قليلا ماؤه شبما)
وفي نوادر ابن الأعرابي: كان عند امرأة رجلان يخطبانها وكان احدهما أعجب إليها من الآخرفقال لهما أبوها: أيكما كان أسرعَ فَصْلاً للذراع من العَضُد زَوَّجتُه إياها.
فقالت الجارية للذي تحب - ونظرت إليه: وابطناهأي اقلب العظمفإن مفصله من قبل بطنه.
فقال أبوها: وابطنكواهوانك.
وفيها: قالت امرأة لصاحبة لها: انشري وأبشري أي انشري سُيُورك وشُدّي بها الهودج.
فظنت أنها قالت لها: انشري وأَبْشري من البُشْرَى فأَسَرَت الهودج بسُيُوره ولم تبشرها فلما طلبت أجرتها قالت: إنما أمرتك أن تبشري السيور.
وقال القالي في أماليه حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال: قال أبو العباس ثعلب: ذكر أعرابيٌّ رجلا فقال: ما له لَمَجَ أمهفرفعوه إلى السلطان فقال: إنما قلت مَلَجَ أمه.
قال ثعلب: لمَجَها نكحها ومَلَجها رضعها.
قال القالي: وقرأتُ على أبي عمر الزاهد عن أبي العباس: عن ابن الأعرابي قال: اختصَم شيخان غنوي وباهلي: فقال أحدهما لصاحبه: الكاذب مَحَجَ أمه أي جامع أمه فقال الغنوي: كذب: ما قلتُ له هكذا.
إنما قلتُ: الكاذبُ ملَج أمه يقال: ملج إذا رضع.
قال القالي يقال: مَحَجها ومَخَجها وهو مأخوذ من قولهم: مخجت الدلو في البئر إذا حركتها لتمتلىء ونخجها أيضا
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 449