اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 439
الناس إذا خرجت في الغَزْو: هيطَلة وهَيْضَلة والضاد أشهر.
ويقال: ماء مَظْفوف ومَضْفوف: إذا كثرَ عليه الناس حكاه أبو عمرو الشيباني بالظاء وحكاه الخليل بالضاد.
ويروى أن رجلا قال لعمرَ بن الخطاب: ما تقولُ في رجل ظحى بضبيفعجب عُمرُ ومَنْ حَضَره من قوله فقال: يا أمير المؤمنينإنها لغة - وكسر اللام.
فكان عجبُهم من كسره لام لغة أشد من عجبهم من قَلْب الضاد ظاء والظاء ضادا.
قلت: هذا الأثر أخرجه القالي في أماليه قال: حدثنا أبو عبد الله المقدمي حدثنا العباس بن محمد حدثنا ابن عائشة: حدثنا عبد الأعلى بن أبي عثمان الأسدي عن بعض رجاله قال قال رجل لعمر: يا أمير المؤمنينأيظحى بضبيقال: وما عليك لو قلت أيضحى بظبيقال: إنها لغة قال: انْقطع العتاب ولا يُضحَّى بشيء من الوحش.
وفي الصحاح: التَّقريظ مثل التقريض يقال: فلان يُقَرِّض صاحبه إذا مدحه أو ذمه.
وقال في حرف الظاء: قولهم: فلان يُقَرِّضُ صاحبه تَقْرِيضاً بالضاد والظاء جميعا عن أبي زيد: إذا مدحه بحقٍّ أو بباطل.
ومما ورد بالقاف والكاف:
في الجمهرة: الحرقلة: ضرب من المشي والحركلة أيضا.
ويقال: اقْمَهَّدَ واكْمَهَّدَ إذا رعش من الضعف.
وكُلاكِل وقُلاقِل: قصير مُجْتمع.
ورجل مُكْبَئنّ ومُقْبَئنّ: مُتَقَبِّض.
والقِرْشَبّ والكِرْشَبّ: المُسِنُّ.
وناقة هَكِعَة وهَقِعَة: إذا اشْتَدّ شَبَقها وألْقت نفسها بين يدي الفحل.
وفي الغريب المصنف: المَوْقُوم والمَوْكُوم: الشديدُ الحُزْن وقد وقَمَه الأمْرُ ووكَمَه.
وفي أمالي القالي يقال: سَهكه وسَحَقه.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 439