اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 437
وفي أمالي ثعلب: حَاذه يحوذُه وحازَه يحوزه بمعنى واحد: استَوْلَى عليه.
وفي الجمهرة: يقال ذَعَطَه وزَعطه بالذال والزاي بمعنى خَنَقه.
والذَّعْذعة بالذال والزَّعزَعة بالزاي بمعنى: وهو تحريك الرِّيح الشجرَ حركة شديدة.
والخَذْعَلة والخَزْعلة: ضربٌ من المشي قال الراجز: // من الرجز //
(ونقل رِجْلٍ من ضِعاف الأرْجُل ... متى أُرِدْ شدتها تخذعل)
وروى تخزعل أيضاومنه قولهم: ناقة خزعال بفتح الخاءوليس في كلامهم فعلال غير هذا الحرف إذا كانت تنبث التراب برجليها إذا مَشَتْ.
ومما ورد بالسين والثاء:
قال ابنُ السكيت في الإبدال: يقال: أتيتُه مَلْس الظَّلام ومَلْث الظلام: أي اخْتِلاط الظلام.
والوَطْس والوَطْث: الضَّرْب الشديد بالخُفِّ.
وناقة فاسِج وفاثِج وهي الفتيَّة الحامل.
وفُوهُ يجري سَعَابيب وثعابيب وهو أن يجري منه ماء صاف تمدد.
وسَاخَتْ رِجلهُ في الأرض وثاخَت إذا دخلت.
وفي الجمهرة: يقال جىء به من حيثك وحَيْسِك: أي من حيث كان.
وفي ديوان الأدب: مَرَس التَّمرَ ومَرَثه: مَرَده.
وفي الصحاح: الجُثْمان والجُسْمان يقال: ما أحسنَ جُثْمان الرجل وجُسْمَانه: أي جسده.
وارْبَسَّ أمرهم ارْبسَاسَاً لغة في ارْبَثَّ: أي ضعف حتى تفرَّقوا.
ومَرَث التمر بيده لغة في مَرَسه.
وفي فقه اللغة: يقال عَثا الشيخ وعَسا.
لطيفة: في الجمهرة امرأة عَثَّة بالثاء وعَشَّة بالشين المعجمة: ضئيلة الجسم
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 437