اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 433
وفي المحكم في الرباعي (السين والدال) : الدُّودمس: حية تنفخ فتحرق.
قال ابن مكتوم: وفات ذلك عبد الواحد اللغوي في كتاب الإبدال فلم يذكره في باب الراء والواو وهو من شرطه.
ذكر ما ورد بالنون والياء.
في الصحاح: أصل التَّزْنيد أن تُخَلَّ أشاعِر الناقة بأخِلّة صِغار ثم تشد بشعروذلك إذا انْدحَقَتْ رَحِمها بعد الولادة عن ابن دريد بالنون والياء.
وفي تهذيب التبريزي: يقال منشار بالنون وميشار بالياء بلا همز ومئشار بالهمز.
وفي الصحاح: الصَّنْدلانيّ لغة في الصَّيْدَلاني.
ومن لطيف ما يدخل في هذا الباب ما في الغريب المصنف لأبي عبيد قال: قال الأصمعي: أخبرني عيسى بن عمر قال أنشدني ذو الرمة: // من الطويل //
(وظاهر لها من يابس الشخت واسَتعِن ... عليها الصبا واجعلْ يديك لها سترا)
ثم أنشد بعد (من بائس الشخت) .
فقلت له: إنك أنشدتني من يابس الشختفقال: اليبس من البؤس وذلك إسناد متصل صحيح فإن أبا عبيد سمعه من الأصمعي. النوع الثامن والثلاثون
معرفة ما ورد بوجهين بحيث إذا قرأه الألثغ لا يعاب
وذلك كالذي وردَ بالراء والغين أو بالراء واللام أو بالزاي والذال أو بالسين والثاء أو بالضاد والظاء أو بالقاف والكاف أو بالكاف والهمزة أو باللام والنون وأما الذي ورد بالدل والذال أو بالسين والشين فقد مر في النوع الذي قبلَه وإن كان يدخل في هذا النوع.
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 433