اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 392
(أحمَق من هَبّنقة) : وهو يَزيد بن ثَرْوان أحد بني قيس بن ثعلبة ضل له بعير فجعل ينادي: من وجد بعيرا فهو لهفقيل له: فلم تنشدهقال: فأين حلاوة الوجدان. واختصمت إليه بنو الطُّفَاوة وبنو راسب في مولودٍ ادَّعاه كلٌّ منهم فقال: الحُكم في هَذا يذهبُ به إلى نهر البصرة فيلقى فيهفإن كان راسبيا رسب وإن كان طُفاويّاً طفا.
(فقال الرجل: لا أريد أن أكون من هذين الحيين) ويقال: إنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السمان في العشب وينحي المهازيل.
فقيل له: ويحكما تصنعقال: لا أُصْلِح ما أفسد الله ولا أفسِد ما اصلح الله وقال الشاعر: // من الخفيف //
(عِش بجَدٍّ ولا يضرك نَوْكٌ ... إنما عيشُ مَنْ تَرى بالجدُود)
(عِش بَجَدٍّ وكُنْ هَبَنَّقة القيسي ... نوكا أو شَيْبَةَ بن الوليد)
(أبْخَل من مادِر) .
(أخْطب من سَحْبان وائل) .
(أنْسَب من دَغْفَل) وهو رجل من بني ذهل كان أنسب أهل زَمانه سأله مُعاوية عن أشياء فخبره بها فقال: بمَ علمت. قال بلسان سَؤُول وقَلْب عقول غيرَ أن للعلم آفة وإضاعة ونكدا واسِتجاعة فآفتُه النسيان وإضاعته أن يحدث به مَنْ ليس مِن أهله ونكده الكذب فيه واستجاعته أن صاحبه منهوم لا يشبَع.
(أجود من حاتم) .
(أجود من كعب
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 392