responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 383
(فقل لذي المعروف: هذا جزاء من ... يجودُ بمعروف إلى غير شاكر)
ومن الأمثال المشهورة (مَوَاعيده عُرٍقوب) .
قال أبو علي أحمد بن إسماعيل القمي النحوي في كتاب جامع الأمثال: (هو رجلٌ من خَيبر كان يهوديا وكان يَعِد ولا يَفي فضَرَبت به العربُ المثلَ.
قال المتلمس: // من الكامل //
(الغدر والآفات شيمتُه ... فافهمْ فعرقوبٌ له مَثَل)
وقال كعب بن زهير: // من البسيط //
(كانت موعيدُ عُرْقُوب لها مثلا ... وما مواعيدُها إلا الأباطيل)
وقال أبو عبيد: عُرْقوب رجل من العماليق أتاه أخٌ له يسألُه فقال له عرقوب: إذا أطْلعت هذه النخلة فَلك طلعها.
فلما أطلعت أتاه فقال: دَعْها حتى تصيرَ بلحا.
فلما أبَلَحَت قال: دعها حتى تصير زهوافلما أزهت قال: دعها حتى تصير رطبافلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمرافلما أَتْمَرت عمَد إليها عُرْقُوب من الليل فجذَّها ولم يعط أخاه شيئافصار مثلاوفيه يقول الأشجعي: // من الطويل //
(وعدتَ وكان الخُلْفُ منك سَجيّةً ... مواعيدَ عُرْقُوبٍ أخاه بيثرب)
وقال آخر // من الطويل //
وأكذُب من عُرْقُوب يَثْرب لهجة ... وأبين شؤما في الحوائج من زُحَلْ)

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست