responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 370
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف: باب المقلوب فمما ذكر فيه زيادة على ما تقدم: أجحمت عن الأمر وأَحْجَمت واضْمَحلّ الشيء واضحمل إذا ذهب.
وشَنِفت إلى الشيء وشَفِنْت: إذا نظرتُ إليه وعقاب عبنقاء وبعنقاة وهي ذات المخالب وأشافَ الرجل على الأمر وأَشْفى إذا أشرف عليه. .
واعتام الرجل واعْتَمى إذا اختار واعْتَاقَه الشيء واعْتقَاه: إذا حبَسَه وبَتَلْتُ الشيء وبَلَتّه: إذا قطعتُه.
ولَفَت الرجل وجهه عن القوم وفَتَله إذا صرَفه عنهم وشَاءَني الأمر وشَآنِي: إذا حَزَنني قال الحارث ابن خالد المخزومي: // من الكامل //
(مَرَّ الحُمُولُ فما شَأَوْنَكَ نَقْرَةً ... ولقدْ أَرَاك تشاء بالأظعان) فجاء باللغتين جميعاوثنيت اللحم ونَثِت: إذا نتن وفَطَس الرجل وطَفَس: إذا مات ورجل أغرل وأرغل: وأقلف وتَزَحْزَحْت عن المكان وتَحَزْحَزْت.
وهي الفُرْصة والرُّفْصَة للنَّوْبة تكونُ بينَ القوم يَتَناوبونها على الماء.
واستَدْمَى الرجلُ غريمه واستدامه إَذا رفق به وانْتقى فلان الشيء وانْتَاقه من النَقَاوة وجاءت الخيلُ شَوَاعِي وشَوَائِع: متفرقة وشَاكِي السلاح وشَائك السلاح وشَائِهُ البصر وشَاهِي البصر: حديده ولاثٍ به ولاَئِث ورجل هَاعٍ لاَعٍ وهَائِع لائع وهو الجزوع وهار وهائروعاقني عنه عائق وعاقٍ والصُّبْر والبُصْر: الجانب وشَبْرَقْت الثوب وشَرْبَقْتُه: إذا قطعته والقاءة والآقة: الطاعة وأن يئن وأَنى يأنى ورَاوَدته على الماء ورَادَيتُه وَعمَج في السير ومَعَج ورأى فلانا وراء فلاناوقلقلت الشيء ولقلقته وغذمرته وغذرمته إذا بعته جزافاوجحجح الرجل وحَجْحَجَ إذا لم يُبْد ما في نفسه.
انتهى.
وفي ديوان الأدب للفارابي: نَغَز الشيطان بينهم لغة في نزع على القلب.
وفي أمالي ثعلب يقال: هو في أُسْطُمّة قومه وأُطْسُمّة قومه وهو يتكسع ويتسكع في طُمّته: إذا تحير ومِزرَاب ومِرْزاب وهو الميزاب.
وفي الصحاح: الّلجِز مقلوب اللَّزِج قال ابنُ السكيت في كتاب القَلْب

اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست