اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 346
قربة متاقة مجلس عاص بأهله جرح مقصع إذا كان ممتلئا بالدم دجاجة مُرْتجِة وممكنة: إذا امتلأ بظنها بيضا.
وفيه الشعر للإنسان وغيره والصوف للغنم والمرعزي للماعز والوبر للإبل والسباع والعفاء الريش للطير والزغب للفرخ الزف: للنعام الهلب للخنزير.
وفيه يقال فلان جائع إلى الخبز قَرِم إلى اللحم عَطْشان إلى الماء عَيْمان إلى اللبن بَرِد إلى التمر جَعِم إلى الفاكهة (شَبِق إلى النكاح) .
وفيه: تقول العرب يده من اللحم غَمِرة ومن الشحم زَهِمة ومن السمك مرة ومن الزيت قَنِمة ومن البيض زَهِكة ومن الدهن زَنِخة ومن الخل خَمِطة ومن العسل والنَّاطِف لَزِجة ومن الفاكهة لزقة ومن الزعفران رَدِعة ومن الطَّيب عَبِقة ومن الدم ضَرِجة (ومن الماء بَشِقَة) ومن الطين رَدِغة ومن الحديد سَهِكة (ومن العَذِرَة طَفِسة) (ومن البول وشلة) ومن الوشخ رَوِثة ومن العمل مَجِلة ومن البرد صَرِدة.
وفي الصحاح: يدي من الحديد صَدِئه.
وقال أبو الطيب اللغوي في كتاب الفروق: يقال يده من اللحم غِمِرة ونَدِلة ومن اللبن وَضِرة ومن السمك والحديد أيضا سَهِكة ومن البيض ولحم الطير زَهِمة ومن العسل لثِقَة ومن الجُبْن نَسِمة ومن الوَدك وَدِكة ومن النقس طَرِسة ومن الدُّهن والسمن نَمِسة ومن الخل خَمِطة ومن الماء لَثِثَة ومن الخطاب رَدِعة ومن الطين رَدِغة ومن العجين لَوِثة ومن الدقيق نَثِرة ومن الرَّطب والتمر حَمتة ومن الزيت وَصِئة.
ومن السَّويق والبزر رَغِفة ومن النجاسة نَجِسة ومن الأشنان حَرِضة ومن البَقْل زَهِرة ومن القار حَلِكة ومن الفرصاد قَنِئة ومن الرطاب مَصِعة ومن
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 346