اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 344
وقال أبو الجراح: إذا ثخنَ اللبن وخثر فهو الهَجِيمة.
قال الكسائي: هو هجيمة ما لم يُمْخَض.
قال أبو زياد الكلابي: ويقال للرائب منه: الغَبِيبة.
قال أبو عمرو: والغُبْر: بقيّةُ اللبن في الضرع.
قال أبو زيد: فإذا جعل الزبد في البرمة ليطبخ سمنا فهو الإذْوَاب والإذوابَة فإذا جاد وخلص ذلك اللبن من الثُّفل فذلك اللبن الإثْرة والإخْلاص والثُّفْل الذي يكون أسفل اللبن هو الخُلُوص وإن اختلط اللبن بالزبد قيل: ارتَجَنَ.
وفي الجمهرة العُفَافة: ما يَجْتَمِع في الضرع من اللبن بعد الحلبفهذه نحو سبعين اسما للبَنِ باعتبار اختلافِ أحواله.
وقال ابن دُريد في الجمهرة: يسمى باقي العَسِل في موضع النَّحْل: الآس كما يسمى باقي التمر في الجلة قوساوباقي السمن في النحي كعبْا.
زاد الزجاجي في أماليه: والهِلال: بقية الماء في الحوض والشفا - مقصور: بقية كل شيء.
وقال القالي في أماليه حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي عن أحمد بن عبيد قال: يقال: للقِطْعة من الشَّعْر: الفِليلة وللقطعة من القطن: السَّبيخة وللقطعة من الصوف: العَمِيتةَ.
ونقلت من خط الشيخ تاج الدين بن مكتوم النحوي قال بعضهم: الاسم العام في ظروف الجلود للبن وغيره الزقف إن كان فيه لبن فهو وطبف إن كان فيه سَمن فهو نِحْىٌ فإن كان فيه عسل فهو عُكّة فإن كان فيه ماء فهو شَكْوة وقِرْبة فإن كان فيه زيت فهو حَمين.
وقال الزجاجي في أماليه: الرطب ما كان رطباوهو الخلا أيضا مقصور والحشيش: ما كان يابساوالكلأ يجْمَعُهما.
وقال ابن دريد: قال الأصمعي في أسماء رحاب الشَّجر: رحَبة من ثُمام
اسم الکتاب : المزهر في علوم اللغة وأنواعها المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 344